احترس من الخط

احترس من الخط

ليا طلب عند كل الناس بجد نفسى كلكوا تدعولى علشان الإمتحانات ربنا يوفقنى ويوفق كل الناس يارب

عندنا مواد من أصعب المواد فى الدنيا

وغير عشماوى ده( دكتور عندنا )

يعنى الترم ده بايظ بايظ ............... مناهج زبالة ودكاترة مش كويسة وكتب مش واضحة ووقت مش مكفى وأبحاث ورا بعضها

ربنا يستر

يارب أكون صعبت على حد فيكوا بعد كوبليه الشحاته ده وتدعولى بصدق بظهر الغيب وربنا يتقبل

لوغاريتمات الشعب المصرى

لوغاريتمات الشعب المصرى

الشعب المصرى من أحسن الشعوب اللى ممكن تعيش اللحظة بمزاجها لو مضايق يخترع نكتة تضحكة وتضحك الاجيال اللى بعده

لو فرحان يعمل مجنون ويبقى عايز يشل اللى حواليه (قصدى يشيلهم) يرقص بيهم

عادى يعنى شعب بسيط وغلبان أوى عايش يومة علشان يعدى وبس مش علشان هو يوم واتعد عليه وهيتحاسب علية يو مالقيامة

ويااااااااااااااه لما اليوم يعدى بالسلامة يبقى عايز يندر يروح يزور السيد البدوى علشان تستمر الحياة

كمان الناس بتستخدم ألفاظ وحاجات غريبة

الست لما تحس انك هتحسدها تلاقيها ايدها خرمت عنيك ودخلت فى ودانك وطلعت من مناخيرك واتلفت حوالين رقبتك خنقتك لحد لما روحك تطلع بالسلامة

لأ وايه تقرالك الفاتحة وتعمل بالمثل اللى بيقول يقتل القتيل ويمشى فى جنازته

ولما الأم تقول لبنتها يا بنتى عايزة اتكلم مع طنط (صاحبة مامتها )تخرج البنت ماتخرجش

بالضبط كده
والولاد لما تضغط عليهم يروحوا المدرسة ياويلتاه

وللبنات كمان قرب قرب قرب شوف واتفرج فرجة ببلاش
يا حلاوة يا ولاد

طب مالازم يبقى ده الحل الوحيد للهروب من ضغوط واعباء الدراسة اذا كان المدرس بيعمل كده يبقى فى حل تانى غير الهرب

بذمتكوا

معلش بقى يا ولاد المدام عليها المطبخ النهارده

نيجى بقى لهزار الشعب المصرى التقيل أوى أوى

أحسن أحسن موافقلكش على مطالبك أأأأو أأأأوأأوأو إبقى قابلنى يا فالح

بصوا بقى دى

تنتخبوا مين هو دهوه (أصلى مش شايفة اسمه) وحبيبكم مين هو دهوه

انتو فاهمين ولا لأه

ده غير لافتات المحلات الغريبة جدا تخليك تموووووووووت على نفسك من الغيظ

أوعى أوعىيعنى اللى معهوش بابا ميجيش اللى عايز ضرورى يبقى يعمل حسابة ويحنط جثة أبوة علشان تبقى رسمى

وإبقى سلملى عالبابا بتاع إنت

حتى السلام فى الشارع بقى ازيك ياض عامل اية يا ض

والله طلع عندك حق يا أختى الحبيبة فى مقولتك الشهيرة لو لم أكن مصريا لارتحت نفسيا

نيجى بقى لسلام البهايم كما نسمية انا وصحباتى وده نتيجة السلامات الكتير اللى من نوع كتر السلام يقل المعرفة ماهو لما تلاقى صاحبك جاى عليك بيضربك ويقلك ازيك يا مان ولا ازيك يا (ويشتمك)يبقى ازاى العلاقه ممكن تستمر بعد كده

ربنا يعدل حالك يا شعب بيتهيألى بقى الحكومة والدولة ملهاش أى ذنب فى ده ولا دوروا ولزقوا أى حاجة يلا من منطلق علق غلطك على شماعة الحكومة

للفالحين فقط

للفالحين فقط

حل مشاكلك ومشاكل الجيران والساكنين على أول الشارع كمان مع كلام بكلام بس انت اتصل على ...........
إلى هنا ينتهى الإعلان فيلح طفل على والده (هتثل يا بابا يمتن أتسب ) يقصد طبعا ( هتصل يا بابا يمكن أكسب )
ويوافق الأب المسكين أملا فى تغيير الحال ويفاجأ بالفاتورة التى ترفع حرارته إلى التسعين

ويبدأ النكد والقهر على المصروف من تانى ويخلص الراتب قبل ما الشهر يبدأ

ويا حيييييييييييييييييينى عالمواطن الغلبااااااااااااان

ليه دايما بنمشى ورا الوهم والسراب وبنشترى وجع الدماغ

ودلوقتى بقى وعلى غرار مسلسل النصب ولكن فى شئ من الفكاهة والمقالب بيعملها الناس فى بعض

يعملوا انهم شركة كبيرة وان صاحب الحظ الكسبان هو اللى هما بيكلموه وتتم المكالمة بنجاح لدرجة ان الطرف المضحوك عليه بيكون صدق فعلا ويبتدى يسأل امته هيستلم المبلغ

انا بيتهيألى الشعب المصرى المنحوس المفروض يعرف ان حظة مفيش أحسن من كده(بالعكس طبعا)وميعديش عليه لعب العيال ده

أنا بيتهيألى لو حد عملها فيا حتى ولو كانت بجد يا إما هقفل الخط فى وشة بعد سيل من اللعنات

يا إما هخده على قد عقله واكمل للآخر وافهمه أنه يا عينى وقع فى الفخ مع أكبر منحوس فى العالم

هههههههههههههههه

بيقولوا الشعب المصرى أذكى شعب فى العالم

عايزة أعرف لما حد يفضل قاعد قدام قناة بتجيب سؤال كل 3 أيام والسؤال ولا أتفه من كده (أم مريم عندها4 بنات خوخة ومشمشة وتفاحة يبقى اسم الرابعة ايه)ههههههههههه موزة

ولا اسمعوا دى (اسم ولد من أربع حروف لو شيلنا النقطة من أول حرف يبقى حاجة بنلبسها فى الصوباع)خد بالك بتبقى دهب وأحيانا فضة ..........ايه لسه معرفتوش ههههههههه ذبلة

وتتوالى الاسئلة التى تبين الجهل وعلى الملأ
السؤال يطرح نفسه هنا إلى متى سيستمر مسلسل النصب على المواطن الغلباااااااااااااان أوى ؟؟وإلى من يذهب ربح هذه الإعلانات وبيع الوهم على الناس

يا خساااااااااااااااااارة يا بلد

بنوتة ..توتة..توتة

بنوتة..توتة..توتة

أكرة كثيراَ الأفكار القديمة مثل الولد يرفع اسم أبوة - الولد يورث أبوة - الولد رمز الرجولة - الولد..........-والولد...........

طظ

صدقونى دى أقوال كانت زمان ممكن نقول صحيحة أيام ما كان الولد بينزل من بطن أمه بشنبات ولد يرضع رجولة وشهامة يدافع عن أهل بيته متغرهوش الدنيا ممكن يكون مش واخد حقة فى التعليم بس راجل بمعنى الكلمة يساعد أبوه فى أرضه ويرجع يواسى أمه ويسلى اخواته لكن دلوقتى لما بسمع إن فى واحد طلق مراته علشان مجابتش الولد بزعل أوى

أنا فى مرة كنت فى مديرية الأمن بجيب حوادث ولقبت حادثتين بشعتين جدا (الأولى )واحد طلق مراته ورماها فى الشارع علشان مجابتش الولد و4 شباب اغتصبوها (الثانية) ولد وضع لابوه السم فى الأكل علشان عاقبه بنقصان المصروف

يبقى ليا حق أزعل ولا لا

والله العظيم أنا بحمد ربنا كتير أوى إن ليا أخ واحد نعرف نسيطر علية ونربية كويس أنا يمكن مبدعيش لنفسى قد ما بدعيله بخاف عليه جدا خايفة يبقى زى الشباب اللى بشوفهم وبضايق أوى لما بشوفهم

طيب انا هعملكم مقارنة بين بعض الولاد والبنات وانتوا احكموا وخدوا بالكم من كلمة بعض علشان مش عايزة مشاكل

*البنت اللى أنا أعرفها هادية ومطيعة لبسها شياكة بس فى حدود العادات والتقاليد والإسلام

-الولد صوتة يخرم طبلة الأذن صوابعة وشفايفة اسودوا من السجاير لسانه نسى ذكر الله من المعاكسات والشتيمة وكلمات الحب المعسولة دا أنا حتى اتخدعت فى شخصيات كتير أوى كنت بحترمها جدا ولقيتها على العكس تماما لا تستحق الاحترام بيلاقى نفسه ازاى وهو ماشى ورا بنت بيعاكسها وممكن تبص له بصة مش كويسة ازاى الناس بعد كده تحترمه

*البنت بتساعد مامتها فى البيت هى سر مامتها والحضن الدافى لاخواتها

-الولد يا إما بيضرب اخواته ومزهق أهله ياإما طفشان من البيت واللى فيه

*البنت بتذاكر بجد وبتحاول إنها تكون حاجة كويسة

-الولد ضاربها طناش ولو حضر محاضرة بيغلس على اصحابه ويشوش أفكارهم

وبرضة فى بنات على العكس تماما لو شفتها تستعيذ بالله منها وولاد ماشاء الله عليهم يشرفوا بجد

وعلشان محدش يزعل وياخد الكلام على نفسه أنا هتكلم عن نفسى ومن غير أى ذرة انحياز للبنات وكمان دى مش مقارنة بينى وبين أى ولد من الولاد مش عايزة حد يفهمنى غلط أرجوكم

بالنسبه للبس:أنا كنت أرتدى الخمار ولكن نظرا لظروف عملى وانتقالى من مكان إلى مكان وخجلى من مصافحة العملاء الذين سأجرى معهم حوار كما كنت بعود بالخمار بايظ كل يوم بحاجة شكل إما مقطوع أو متوسخ وفى مرة الخمار شبك فى العربية اللى كنت ركباها وانا نازلة ولكن الحمد لله السواق أخد باله ووقف بس الخمار اتقطع وفى يوم كان فى شخصيه مهمه جاية فى شبين ومعايا تصريح دخول ولكن الأمن مرضيوش يدخلونى بسبب الخمار بعدها

نصحونى استبدله بطرحة علشان كده اضطريت إنى أخلعه وألبس طرحة طويلة وطبعا وقتها اتعرضت لانتقادات كثيرة كنت أنا الأقوى وإتغلبت عليها لبسى دلوقتى واسع وطويل وطرحة كبيرة والحمد لله ماشية

بالنسبة للبيت:أنا فى البيت الطفلة المدللة زى ما بيقولوا (مفيش غيرها)رغم إن فى غيرى كتير والله بس أنا الكبيرة وأول فرحة العيلة وبرضة زى كل البنات بعمل كل حاجة فى البيت برجع من الجامعه أو الشغل أنظف البيت ويوم الجمعة (يوم النظافة العالمى)غسيل وتنظيف وغيره بحب عيلتى أوى أنا سر كل واحد فيهم بيشكولى همومهم وبشاركهم برأيي

مع الأطفال أنا طفلة زيهم بل أضل سبيلا بجرى وبلعب وأضحك وأرسم وأغنى وأحكى حواديت

وبرضة بنام على رجل جدتى زى الأطفال تحكيلى حدوتة كلما شاء القدر

يكفينى أبقى داخلة من باب البيت ألاقى الفرحة فى وجوة الجميع برجوعى والأطفال حواليا بيتسابقوا علشان يحكولى إيه اللى حصل النهاردة ويشكولى (مفيش أجمل من كده)

فى المطبخ أنا مش قد كده بس ماما بتعلمنى على فكرة ماما طباخة بريمو بشهادة الجميع وإن شاء الله هكون زيها

بالنسبة لمستقبلى :بحب الدراسة جدا وبحب الدكاترة بتوعنا وبحب شغلى وأمنية حياتى إنى أكون دكتورة فى الأدب ومزيعة

بالنسبة للحب والإعجاب :مظنش إنى حبيت لحد دلوقتى لكنى أعجبت بشخصين فقط مش معنى كده إنى غريبة الأطوار لكن مش أى حد أحبة أو أعجب بية وما لقيتش فى كل اللى اتقدمولى شخصية عجبتنى رغم إنهم مراكز كويسة ومستويات عالية علشان كده محصلش نصيب

أنا عايزة حد يفهمنى ويشاركنى رأيي ويكون أخويا وأبويا وكل حاجة فى حياتى يطلع الحاجات الحلوة اللى جوايا ويربط خيوط احلامة بخيوط أحلامى ونحققها مع بعض وأهم حاجة يحب أهلى ويكون أخ لأخويا الوحيد لان اللى هيوافق عليه اخويا هو اللى هخليه يشاركنى حياتى

فى الشارع :بمشى فى حالى لكن مفيش مانع إنى ابتسم لراجل عجوز وادغدغ طفل صغير

هاتولى بقى ولد بيعمل كده انا عملت المثال عليا لكن فى أمثلة تانية أحلى بكتيييييييييييير منى

يبقى الولد أحسن ولا البنت فى الوقت الحالى

إعدام ميت

إعدام ميت

تنتشر هذه الأيام خزعبلات كثيرة حول العدد الصينية التى اجتاحت السوق المصرى وأصبح المصريين يشرهون بالشراء منها

بصراحة هى مغرية جداًيعنى عدة بتشيل خطين وكمان بعضها فيه تليفزيون وراديو ومميزات تانية كتير أوى خلت الشعب المصرى كلة كبير وصغير شايلين عدد

وزى ما كل الناس اشترت كله دلوقتى عايز يبيع

تبيعوا إيه بس؟

العدة أصلا بتشتريها ب300 جنيه من غير ضمان لا وإية أنا فى مرة قريت لافتة فى محل بيع موبايلات بتقول المحل غير مسئول عن أى عدة صينى بعد خروجها من المحل

طب بالله عليكم لما هى من غير ضمان والمحل غير مسئول عنها يبقى ليه تقع فى المحظور وتشتريها

ولما تحب تبيعها بالكتير أوى تجيب 100 جنية يعنى تكمل عليهم وتشترى دبدوب صغير

ده كلة وبنقول مش لاقيين ناكل ومش لاقيين نشرب ومفيش حاجة الدولة موفراها يعنى الدولة تعمل إية ؟

تمشى ورا كل واحد وتقول يا جماعة متخلوش حد يضحك عليكم

الحكومة ما عليها غير إنها بتضع القوانين اللى بتحمى الشعب إحنا بقى بنعمل إيه؟

بنحط ثغرات فى القانون علشان نبيح لنفسنا كل حاجة وأى حاجة ونخلى الحرامى حاج والحاج بن.......

احنا اللى ضيعنا نفسنا

يعنى كل واحد فينا شايف إنه فى إيده حاجة ممكن الناس تشترى منها يبتدى يعلى السعر والناس يا عينى مجبرة تشترى

ده بيخلى اللى اشترى الحاجة دى غصب عنه يطلع عين الناس التانية فى حاجة تانية

خنقنا نفسنا

بوظنا الدنيا وخربناها

ليه وصلنا للحد ده

الموبايل بقى اللى بنتكلم عنه ده (الصينى )ممكن يكون اللى اخترعة واحد معداش 16 سنه بس لقى الإمكانيات اللى تخلية مخترع

يا ترى ده منه هو ولا من الدولة

أنا بيتهيألى بلاش نرمى كل حاجة على غيرنا ليه احنا منعدلش من نفسنا ونعمر الدنيا من حوالينا

دا أنا حصلى موقف غريب جدا خلانى أحس إنى مختلفة عن الناس

فى مرة كنت بنظف البيت فبكنس الفرانده واتكسفت اسيب الزبالة فى الشارع فكنست الشارع راحت جارتنا تقولى متقلليش قيمتك يا بنتى وتكنسى الشارع وتخلى الناس تتفرج عليكى أنا مكنتش عارفة أرد أقول إيه بس قلتلها يا حاجة أنا فى الأول والأخر بنت ولازم أعمل كل حاجة والنظافة شئ ميعيبش حد وبعدين اللى هيتفرج عليا ده مش ممكن يشوفنى برضه وأنا بنظف البيت من جوه وأصلا هو أنا كام مرة بنظف هو أنا فاضية

هى دى السلبية

فيها إيه لما تمشى على طبيعتك وتسيبك من كلام الناس

كل إنسان فينا جواه خير بس لو استغله صح دا ربنا نفخ فينا من روحه يعنى أكيد فينا ولو1.......,من صفات الله عز وجل يبقى لازم نعمل اللى يرضى ربنا عننا وبلاش سلبية وكل واحد يمشى بدماغة فى إطار العادات والتقاليد اللى اتربينا عليها

ونسيب الصين فى حالها ونشتغل احنا

بدل ما فى يوم من الأيام نلاقى العرسان كمان بقت صينى

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالله

عيد بلا أم

تعودت كل عيد أم أن أقبل أمى من جبينها رغم أنى يوميا أقبلها ولكن فى هذا اليوم بالذات بتبقى القبلة دى حاجة تانية وطعم واحساس تانى خالص

ماما بصراحة من أجمل الأمهات اللى فى الدنيا إنسانة متواضعة جدا تحترمنى وتحترم عقليتى التى تفتحت مبكرا تسمعنى وأشكولها بتحبنى جدا دايما أسمعها بتحكى عنى كويس

أنا كمان كل أصحابى بيحسدونى عليها ومش مصدقين أصلا إنها مامتى ودايما يقولولى إزاى واحدة ملاك زى مامتك واسمها نور الهدى تجيب عفريتة زيك وكمان اسمك سحر

علشان كده سمونى حور نور تبعا لاسم ماما وانا كمان بحب الاسم ده اوى ومشهورة بيه دا انا حتى قربت انسى اسم سحر

فاسم حور لأنهم يعتقدون أنى حورية من السماء كما أطلقها على مدرسى المدرسة الثانوية وأصدقائى ومن حولى من الناس نسبة لأخلاقى معهم وتعاملاتى الطيبةأما نور فهو الاسم الأول من إسم أمى

أمى بقى هى أجمل شئ فى حياتى بحبها أوى ونفسى أقدم لها أى حاجة فى عيد الأم

وبمناسبة عيد الأم بقى كنت بعمل تحقيق عن عيد الأم اسمة عيد بلا أم وأم بلا عيد

بصراحة كان نفسى أكمله وأنشره بس بلدنا دى بلد تصريحات وعلشان أدخل أى مكان لازم أدخل بتصرح وعلشان تجيب التصريح دى عايزة سنه تكون المناسبة خلصت وياريت أصلا التصريح بيطلع

أنا بقى رحت ملجأأيتام فى بنها وكان يوم جمعة قلت بقى ايه أروح كأنها زيارة عادية وبدون أى صفة رسمية دخلت وقعدت مع الأطفال اللى جوة بصراحة حبيتهم جدا وكمان كانوا بيقولولى يا ماما أنا قضيت معاهم وقت جميل جدا حمدت فية ربنا على نعمة الأم

وبعد ما خلصت وأخدت صور وسجلت مع الأمهات فى الدار حصلت حاجة غريبة

بنوتة زى القمر عندها 16 سنه جات جنبى وقالتلى انتى اسمك ايه قلتلها اسمى سحر قالتلى عندك كام سنه قلتلها عشرين قالتلى ياااااااه دا إنتى صغيرة أوى

ضحكتلها وقلتلها يااااااااه وانتى كبيرة أوى

المهم البنت دى كانت خلاص عايزة تتكلم معايا بخصوص موضوع أو عايزة تشتكى من حاجة بس للأسف المشرفة جات والبنت غمزتلى علشان أسكت فسكت المشرفة أصلا شكلها يخوف لابسه نظارة بنى وهى أصلا أعوذ بالله من الصنف ده عاملة زى المخبر ياترى عاملة اية فى البنات دى

كان نفسى أعرف البنت دى كانت عايزة تحكيلى ايه بس مقدرتش أعرف ومشيت ومكانش ينفع أروح تانى إلا بتصريح حلفت إنى لازم أروح تانى علشان أعرف بس فى ايه البنت دى مالها وعايزة تقول ايه وليه خايفة أوى كده وليه المشرفة مرضيتش تقعدنى معاها

رحت مديرية الأمن علشان أجيب تصريح الضابط بصراحة قابلنى كويس لأنه يعرفنى قبل كده كنت بروح أجيب منه الحوادث قاللى التصريح مش من عندنا روحى المحافظة رحت المحافظة وقابلت مدير العلاقات العامة اللى قابلنى باحترام شديد ولما قلتله عالتصريح قاللى والله يا بنتى انتى عارفة أنا بحبك قد ايه بس التصريح دة مش من عندنا روحى مديرية التضامن الاجتماعى

رحت المديرية وقابلت الوكيل راجل خنيق جدا اسمه استاذ جمال مرضيش يدينى تصريح ولا حاجة وكأنه خايف إنى أدخل هناك أحسن أفضحهم

معرفش بصراحة ايه اللى مخوفهم

ودلوقتى مش عارفة أعمل ايه أو أقابل البنت دى إزاى داأنا حتى معرفش اسمها علشان أسأل عليها فى المدارس

ربنا يكون فى عونها وعون اللى زيها فعلا والله الأم دى نعمة كبيرة جدا ربنا مايحرمش أى أولاد من أمهم ويخليكى ليا يا ست الحبايب يا حبيبة

وادبست فى جوازة

وادبست فى جوازة

ياريتنى ما عاكست ابنها ولا ركبت القطر أصلا

قطر إيه ياريتنى ما خرجت من بيتنا من الأساس

بداية القصة

وزى كل يوم خارجة رايحة الجامعة كان عندى محاضرة الساعه 11

وركبت قطر الساعة 9 اللى بيوصل بلدنا اصلا 10 الا ثلث يعنى قمة الذل

لا وإيه النهارده الاثنين يعنى فى سوق فى بنها والستات القمامير راكبين بقى والقطر محمل من خيرات ربنا

(أقفاص واسبات وشنط وأرانب وبط وفراخ وكل حاجه )

طيب والنبى الناس معاها الحاجات دى وهى رايحة السوق تخيلوا بقى وهما جايين بيبقى شكل القطر ازاى

أنا بقى متعودة أركب فى العربية الثالثة من القطر مع اصحابى المرة دى ملحقتهاش فركبت فى العربية الرابعة وكنت وانا واقفة شايفة اصحابى وعمالين يشاورولى ويضحكوا ورجعوا علشان ياخدونى ويطلعونى العربية التالته بس انا مستحيل انى اتحرك جوه القطر يعنى اذا عرفت اتنقل بين العربيات مش هسلم من التعليقات السخيفة من الشباب

فاضطريت انى اقف لوحدى ومن وقت للتانى ابص لاصحابى واضحك

والحمد لله وقفت جنب ست زى القمر وابنها عثول مووووووووووووت وعمال يضحكلى وماسك فى ايده بسكويت ضحكتله واديتله مصاصة كانت فى شنطتى وقعدت العب معاه واتكلم هو بقى حب يردهالى كان عايز يدينى بسكويت ومامته تقولى خديه ده مش بيدى لأى حد الظاهر إنى عجبته

أخدت البسكويت منه علشان ماكسفهوش وحطيته فى ايدى

الولد بقى راسه وألف جزمة إنى أكلها قدامه يابنى مش عايزة

مفيش

والله مش عايزة

ولا كأنه سامع حاجه

اضطريت فى الأخر إنى أكلهاوسط تشجيع المتفرجين وضحكات العواجيز

وتتالى الكلمات والتعليقات

يابنتى كليها ده لسه زغنون\ متتكسفيش ياحلوة\دا قد أخوكى الصغير

وفجأة وبدون أى مقدمات

الولد مسك إيد مامته وقالها ماما أنا عايز أتجوزها

مش قادرة أقولكم أنا وشى جاب ميت لون وأنا بقى بعيد عنكوا خدودى بتحمر ومش بعرف أدارى كسوفى والدنيا فجأة حررت وإسودت

والضحك ملى العربية والعيون ابتدت تتابعنى

الولد جه جانبى وقالى ها موافقة أنا بابا عاملى شقة وفيها كمبيوتر وألعاب كتير تقدرى تلعبى بيها لوحدك أنا مش عايزها وكمان هجيبلك مصاصة وشيكولاته وحاجه حلوة وهخلى ماما تعملك من الجيلى بتاعى

أنا احترت الولد واخد الموضوع بجد بينى وبينكم فرصة مش هتتعوض جيلى وشيكولاته ومصاصة يا حلاوة يا ولاد جوازة ولا فى الأحلام

المهم ضحكت وقولتله بص يا حبيبى مش اللى عايز يتجوز واحد ة يقول لأهلها الأول

الود طلع متفهم جدا وقالى ماهما مش هيوافقوا لأنى لسه صغير قلتله طيب ايه رأيك استناك لما تكبر كل ده وانا مش سامعه ولا صوت فى القطر غير صوتى الكل واقف بيسمع مندهش

وفى الأخر وصلنا والولد ماسك فى ايدى ومش عايز يخلينى أنزل وياإما ينزل معايا ياإما أروح معاه قلتله انت هترجع فى قطر الساعة كام ؟

قالى مش هنرجع فى القطر علشان بابا هياخدنا بالعربية

المهم فى الاخر الولد مرضيش ينزل إلا لما مامته شدته بالعافية وفضل يعيط

اتضح بقى انه وحيد يا عينى ومالوش اخوات يلعب معاهم ومعندوش صحاب فى المدرسة لانه لسه داخلها جديد اصلهم لسه راجعين من السعودية

وضيعت جوازة ولا فى الأحلام

أقبل الليل

أقبل الليل

تعودت فى كل موقف أتعرض له أن أستمع إلى أى شئ يخفف من حده ما أنا فيه إما أغنية أو قصيدة شعر أقرأها فأهدأ

اليوم عدت من عملى مبكرة ساعتين أى عدت فى الرابعة عصرا وشاء القدر أن أعود فى هذا الوقت بالتحديد حتى لاأتعرض لجرعة الخير الزائدة التى أعطتها السماء اليوم مكافأة للأرض من مطر ورعد وبرق

عندما عدت إلى المنزل تناولت وجبة المرضى (الريجيم)ومع شوية تمارين حسيت بسخونة فى جسمى وعرق فى البرد اللى احنا فيه ده أخدت دش دافى وخرجت إلى السرير مباشرة لأستريح من تعب اليوم حيث إننى أحاول أن أنهى كل مواعيدى وعملى قبل أن أنتقل إلى زحمة الدراسة والمذاكرة .أفنيت نفسى بصراحة

وعلى السرير استسلمت للنوم الذى لم أرد أن أنجو من بين براثنه إلا فى اليوم التالى ولكن إذا خططت لشئ لا يحدث كما هو حيث استيقظت فى الخامسة والنصف على أصوات صراخ عالى (واحنا ماشاء الله فى بيتنا عيال كتيير والضيوف أكتر والباب دائما مفتوح لايغلق فاجتماعات مجلس الشارع وشكاوى الناس دائما فى حوزة جدتى الطيوبة المحبوبة)

المهم الصراخ ده كان لأن الجو بيمطر جامد والعيال واقفين تحت المطر وعمالين يصرخوا وعايزين يصحونى العب معاهم تحت المطر لأنى باكون زى الطفلة بس يا عينى انا صعبانه عليهم لانى تعبانة ومش قادرين حتى يتجهوا نحو السلم للصعود إلى غرفتى

وفى النهاية صحيت على صوت الرعد ولم أدرى فى ذلك الوقت أن السماء بتمطر فتحت عينى وقومت لأضيئ النور لكن للأسف النور مقطوع

أول ما خرجت ولقيت السما بتمطر رفعت ايدى ودعيت ربنا أدعية كتير نصها مش فاكراه لأنى كنت نص مستيقظة وبعد لما خلصت نزلت تحت راحوا مصرخين فى وجههى وقالوا (الدنيا بتمطر يا أبلة سحر)

ضحكت وقلتلهم تعالوا جوه علشان متبردوش ودخلنا وقعدت أحكيلهم حكايات وحاجات كده من اللى بحبها أنا والأطفال الصغيرين ولعبنا مع بعض

وفى الأخر جبت كرسى وقعدت فى الفراندة الضيقة أمام بيتنا رغم خجلى الدائم من الجلوس فى هذا المكان لأن المارة يروا من بالداخل بس برضة بحب المكان ده أوى وبنظفه بنفسى وبكتب فيه وبقرأ فيه الجرائد والقصص وهو أنسب مكان بالنسبالى لقراءة الشعر بس طبعا ما بذاكرش فيه لأنى بحب مكتبى جدا وبحب أذاكر عليه واشتغل كمان عليه

الدنيا ظلمة أوى ومفيش قمر قلت هو ده الوقت المناسب علشان اقعد فى مكانى المفضل وجلست أستمع إلى أم كلثوم (أغنية أقبل الليل) واندمجت معها وأنا أنظر إلى السماء من حين لأخر وأكتب فى الظلام

ولما النور جه لقيت عفاريت فى الورقه اللى كنت بكتب فيها فخفت ودخلت أصلا مكنتش عارفة ولا شايفة بكتب ايه

وده كان اخر يوم من أيام الأجازة الجميلة الواحد بقى يشد حيلوا شويةعلشان الدراسة

ادعولى أصل النتيجة هتظهر الأسبوع ده

ربنا يستر