الإعجاز فى كلام المصطفى الممتاز

ما زال العلم يقف عاجزاً أمام قدرة الله (سبحانه وتعالى)وأحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم)

فبعد مرور أكثر من 14 قرن من الزمان على بعثة المصطفى(ص) يؤكد العلم الحديث صحة ماجاء به النبى (ص) من أحاديث نبوية ونحن لا نشك فى ذلك

فقد قال المولى (عز وجل ) فى حقه \ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى/.........................

روى الإمام البخارى ومسلم فى صحيحيهما أن رسول الله (ص)قال (كل عظم بن آدم يبلى إلاعجب الذنب منه خلق بن آدم ومنه يركب )

والأن قدم عالم امريكى ما زال على قيد الحياة واسمه انطونى جوستين بحثا فى مدينة الكويت و يعمل فى مجال الوراثة الجذعية

(ملخص البحث)

اخذ العالم عظمة الذنب وحجمها لا يزيد عن حبة العدس وأجرى عليها بحوث علمية فوجد فى تلك العظمة خلايا جذعية وموجود مثلها فى خلايا النخاع تحمل برنامج وراثى كامل ينمو حولها الجسم كله

بعدما أخذ هذا العالم خلية من عظمة عجب الذنب وخليه أخرى من النخاع وزرعهما فى رأس ضفدعة فوجد أن الخلية التى أُخذت من عجب الذنب قد عادت إلى مكانها الطبيعى فى أخر فقرات الظهر وهو مايسمى بالعصعص

بينما الخلية التى أخذت من النخاع ظلت مكانها

والشئ الأغرب وكما يقول هذا العالم أنه وضع على الخليتين سائل كيماوى قاتل ويبيد كل شئ يلامسه فكانت المفاجأة أن الخلية التى أخذت من عجب الذنب لم تمت بينما الخلية التى أخذت من النخاع ماتت

وهذا يؤكد بلا شك

أن الرسول صلى الله عليه وسلم صادق فيما قاله من أن الجسد كله سيصبح ترابا إلا عجب الذنب

حيث سيركب الانسان مرة اخرى يوم القيامة من هذه العظمة

فيال قدرة الخالق فيما خلق وأبدع